وأفادت وكالة مهر للانباء ان وزير النفط في حكومة صنعاء أحمد دارس قال إن "اليمن تتعرض لكل الانتهاكات الإنسانية والمناشدات والمطالبات بخصوص المشتقات النفطية لم تتجاوب معها المنظمة الأممية".
وأضاف أن "احتجازات سفن الوقود كبدتنا غرامات كبيرة وبلغت في بعضها أكثر من قيمة ما تحمله السفينة من مشتقات نفطية"، مشيراً إلى أن هناك "قرصنة بحرية غير مسبوقة عالمياً بالتوافق مع مرتزقتهم لخنق الشعب اليمني وتعميق معاناته ومن ثم يتم استغلالها إعلامياً عبر منابرهم وإلقائهم باللوم علينا".
ولفت دارس إلى أن حكومة صنعاء اتفقت مع "الأمم المتحدة على سرعة انجاز أعمال الصيانة للسفينة صافر وإلى اليوم تتحجج بأعذار واهية وتستمر في مماطلتها ونحملها المسؤولية كاملة".
وأكد الوزير في حكومة صنعاء أن "الكميات المسروقة من الخام البترولي لليمن في 2018 أكثر من 18 ألف طن بأكثر من مليار دولار، وفي 2019 تم سرقة 29.5 ألف طن ويتم تحويلها للبنوك السعودية".
كلام دارس جاء في مؤتمر صحفي عقدته شركة النفط اليمنية بعنوان "2020 عام القرصنة الإجرامية والانتهاكات الجسيمة بغطاء أممي".
المصدر: الميادين
/انتهى/
تعليقك